ليتني لم أكن لأرى
أنا اسطورة الحب
في زمن ليس للحب فيه وجود
لا أدري سبب وجودي في زمني
وجميع من يكتب وينثر الكلمات يتجاهل كل شيء
لا ادري ان أقدم اعتذاري لنفسي
ام لكل من لا يباهي الي بكاء القلم
ويدعي انه انين قلمه
في زمن لا حب فيه
اهكذا هو عقاب من يبوح بحبه
اهكذا تتمرد القلوب على الكلمات
اليس من حقي ان ابوح بما في قلبي
لم بشر هذا الزمن تبحث عن ما يحزن قلبها
ولا يفقه احدهم الي احساس الكلمات
ولا انين القلم
هل فقدنا الشعور بالاشياء ؟؟؟
اهكذا نعدم الحب بمهاتراتنا
ندعي الحب ونتالم معه في كل لحظه
ونحن نخجل حتي ان نبوح بحبنا
عجبت من كوني عربي
نشأتُ في رحاب الكلمة
و نشأتُ في معبد الحب
وتمنيت ان اكون احد الفرسان
اكتب ما في صدري
واعترف بحبي لمن احببت
وغيري ينفرني لاني ابوح له باشواقي
و كأنه يريد ان ينتحل شخصيتي
عجبت ان نتقمس دور العشاق
ونحن لا نباهي الي دمعة عين تتناثر على الاوراق
نسرق مشاعر غيرنا ... وندعي انها انين القلم معنا
... نتوسل الحروف
وهم لا يفقهون ان الحرف ضاق معنا في حزننا
اهكذا هو حكم بشر اليوم
اهكذا هي حكمتنا اليوم
عجبت من كوني اكتب واخرج ما في صدري
ولا اجد من يسمعني
ان اتحدث ولا يفقهُ احد الى حديثي
لا ادري إن كنت أقدم اعتذاري لنفسي ام لكم
لتواجدي وتواجدكم
في زمن لا حب فيه
ولا قلب فيه
فقط ندعي الحب ... ونحن لا نهتم به
... نتحدث عن البحر
وهياج امواجه وعواصفه الشقية
وهمساته
نتكلم عن القمر
ونسهر معه في ليالي
ونجلسه معنا في رحاب عشقنا
... ندعو النجوم لرقص فوق السطور
ولازلنا نحن لا نشتهي الي نبض قلوبنا
في زمن لا حب فيه
في زمن يرتدي فيه البشر
الف قناع وقناع
في زمن فرسانه تباع
عجبت من كون احدكم
ينثر ما في قلبه واخر يسرق مشاعره
عجبت من كوني انا هنا
ابكي وحدي
.. هنا
اتالم وحدي
حيث لا غذاء لقلم غير بتره وكسره
...نغدار بانفسنا باسم الحب
... بريء الحب من زمنكم هذا
حيث الكلمات تباع ... ومشاعر القلب تباع
... حتى نبض القلوب تسرق من بين ايدينا
... يا زمني
ليتني اعود كم كنت في سابق عهدي
... ليتني
مع التراب اذوب قبل ان اشاهد بتر عنقي على يدي احدكم
فخفقات قلبي تعلو كلما سرق احدهم الحساس
... ليتني
بفراشي لأسرعت وخبأت عيناي لأتمنى أن تزهق روحي في الحال
... قبل ان اشاهد من يقتلني بيدي
... بئس لزمن تهان فيه المشاعر
... وتتبدل فيه الوجوه
في زمن يرتدي فيه الشخص الف قناع و قناع
يا من تبدل كلمات الهوى .. والعشق عندك يباع
... ليتني
امتلك ربع ما تمتلكه من موهبة في فن الخداع
... بعد قراءة كلماتي تهان
: بعد أن قرأتها قلت
... ليتني
لم أقرأها كي أخبأ احزاني بين السطور
... ليتني
مت قبل هذا اليوم بواحد و عشرين سنة